منتديات مســـــــــــــــارنا الأفضــــل
اهلا وسهلا بكم زائرنا الكريم ..........
بقدومك عطرت منتدانا بقدوومك الرااقي .......
نرحب بك وبطلتك الجميله ونرجوا ان تكون من اعضائنا الكرام ......
وان تتميز بحضورك الدائم ونتشرف ان تكون فرد من اسرتنا المتواضعه.....
مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات مســـــــــــــــارنا الأفضــــل
اهلا وسهلا بكم زائرنا الكريم ..........
بقدومك عطرت منتدانا بقدوومك الرااقي .......
نرحب بك وبطلتك الجميله ونرجوا ان تكون من اعضائنا الكرام ......
وان تتميز بحضورك الدائم ونتشرف ان تكون فرد من اسرتنا المتواضعه.....
مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات مســـــــــــــــارنا الأفضــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 •:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:•

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
otman
.
.
otman


عدد المساهمات : 162
عدد النقاط : 441
السمعة : 20
الدولـــة : : •:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Pt771c8zj3ob
الساعة :

•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Empty
مُساهمةموضوع: •:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:•   •:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 13, 2013 5:56 pm

•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• 1287085508
•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• 3zp1jklhvvmf


لكى سيدتى قصص اطفال جميله لكى ترويها لابنائك بالليل حيث انهاقصص خياليه وجذابه
 تابيعها سيدتى وارويها لابنائك لكى يناموا نوما هادئا ويحلمون احلاما هادئه 





•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Hayahcc_1355494412_818

القلم والممحاة

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏.. 

فرد القلم: لأنني أكرهك.
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏ 
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏ 
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحسبالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.





فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏ 
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..

 

•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• 3300_76244_1264445021
البلبل الصغير


في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع
عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مَهموماً يائساً وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع

فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً 
مُتَحطِّماً لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار

وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة

فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي 
يَمُرّ بالحقل أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول
ولا يَتحدّثُ معهوتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ولا يَلعبُ 
معها ولقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ
دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان

وعن طريقِ الإشارات سألَ الكثيرينَ من أصدقائه فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء 
وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة 

أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ 

والمياه والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة وتَفرَحُ 
له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان أما الآن فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء

رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي

كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني
يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع 

حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ - في نُقطة
بَعيدة - حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها 

حَمامةً جَريحة وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ 
بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة 

انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على
الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة 

وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت 
بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ

لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض 

ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في
داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر 

فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي انتَبِهي أيّتها الحمامةُ
الصغيرة الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك

سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ
وضَعَها السابق فشكرَتْه مِن قلبها ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها

توقّفَ البلبل وبَدأ يُفكِّر لم يُصدِّقْ في البداية لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ
مرةً ثانية فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء 
وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة



النحلة الكسول



•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Hayahcc_1353831575_597



قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زهقت من كثرة العمل ودائماً
تشكو وتئن من كثرة المجهود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذهاب
والعودة لجمع الرحيق ، كما أنها دائماً كانت تقول لزميلاتها
إننا نتعب من أجل الآخرين ولا نستفيد شيئاً

كانت زميلاتها ينظرن إليها باندهاش واستغراب شديدين ولا يردن 

عليها بشيء ويواصلن عملهن بجد واجتهاد 

ابتكرت النحلة حيلة جديدة للهروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب

وتتظاهر بأنها تجمع الرحيق
من الأزهار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنها كانت تذهب إلى صديقتها 
الفراشة تجلس معها على أطراف إحدى وريقات
الورد الذي يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظهر السرب عائداً إلى الخلية تسرع
لتنضم إليه وتدخل مع زميلاتها إلى الخلية وتتظاهر بأنها تضع الرحيق 
الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية

كانت صديقتها الفراشة تنصحها كثيراً بضرورة العمل والجد والاجتهاد وإنه لا فائدة من حياتها

بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفها بشدة وتقول لها :- وأنت ماذا تعملين 
إنك تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك. 

كانت الفراشة تقول لها :- كل شئ مخلوق في الكون له عمل معين

وإن الله سبحانه وتعالي وزع هذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق 

قالت لها النحلة:- كيف 

قالت الفراشة :- انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك أنه يتكبد

من المشقة والتعب أكثر من أى مخلوق آخر
ولكن طبيعته التي خلقه بها الله تساعده على التحمل والصبر
كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين
ودون انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى هذا الطائر الجميل الذي يقف علي فرع الشجرة
التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقاراً طويلاً حتى يستطيع
أن يلتقط الديدان من الأرض لينظفها وهو بذلك يقدم خدمة عظيمة للفلاح ولنا نحن أيضاً 

قالت النحلة بتعجب :- وما هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هذا الطائر 

قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بها هذا الطائر لمات الزرع

ولن نجد حتى هذه الوردة التي نقف عليها الآن 
كذلك انظري إلى هذه البقرة الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة
الترعة وكيف أن الإنسان يهتم بها ويقدم لها الغذاء
المناسب في ميعاده وينظفها ويعمل على راحتها كل هذا من أجل العطاء
الكثير الذي تعطيه له فهي تعطيه اللبن الذي يصنع منه الزبد
والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفيد الإنسان كثيراً حيث أنها من الممكن أن تلد له صغاراً يستفيد
منها كثيراً وفوق كل هذا فهي تمده باللحم الطازج الذي يعشقه الإنسان 

النحلة فاغرة فاها من كلام الفراشة 

والفراشة تواصل حديثها إليها :- - ولماذا تذهبين بعيداً انظري إلى زميلاتك
وهاهن عائدات من رحلتهن اليومية إن واحدة منهن لم تشك يوماً، ولم تتمرد على حياتها 
أو على الخُطة التي وضعها الخالق لها ولحياتها 

كانت النحلة تصُم أذنيها عن الاستماع إلى نصائح صديقتها الفراشة وكانت تتهمها دائما

ً بأنها تقول لها هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم بالراحة التي تعشقها

تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية

ذات صباح وبينما السرب في الخارج كانت ملكة الخلية تتابع العمل

داخل الخلية وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل
فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة الكسول خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل 
عندما عاد السرب استدعت الملكة النحلة إلى
خانتها الكبيرة داخل الخلية وعنفتها بشدة وزجرتها وقالت لها :- كيف تخرجين مع السرب
وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة 

قالت النحلة وهي منكسة الرأس :- إنني لا أجد وروداً في الحدائق

وبالتالي لا أجد رحيقاً امتصه وأحوله إلى عسل 
لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل 

فكرت الملكة قليلا وهمست بينها وبين نفسها :- كيف هذا الكلام وخانات كل 

زميلاتها في السرب مليئة بالعسل لاشك أن هذه النحلة تكذب
ولكي تتأكد الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات-المكلفات بحراسة الخلية 
بمراقبة النحلة الكسول وموافاتها بأخبارها أولا بأول 

في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحيق تتبعته نحلة المراقبة من بعيد لكي تراقب النحلة الكسول

وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك .انفجرت الملكة غيظاً وواجهت
النحلة بكل ما تفعله فقالت لها :- أين كنت اليوم 

ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحيق 

قالت الملكة :- أين الرحيق الذي جمعتيه 

قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحيق ! أي رحيق ؟إن اليوم مثل كل يوم لم أجد وروداً و 

قاطعتها الملكة بحدة وقالت لها:- -إنك تكذبين . 

شعرت النحلة أن سرها انكشف وحاولت تبرير موقفها لكن الملكة واجهتها بكل ما لديها من معلومات

حيث أنها تذهب كل يوم إلى صديقتها الفراشة وتجلس معها طول رحلة
جمع الرحيق ثم تعود مع السرب ظناً منها أن أحداً لن يكتشف الأمر 

انكسرت عيناها ونظرت إلى الأرض ، ذرفت دمعة من عينيها ، لكن كل ذلك لم يثن الملكة عن الحكم

الذي أصدرته ضدها حيث حكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مطلقاً

نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حيث لا مجال للمعارضة لأي كلمة تقولها الملكة

مر يوم ومر آخر ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من كثرة الجلوس كما أنها ضاقت بالحبس وبالخلية كلها
فلم تجد شيئاً تتسلى به سوى متابعة زميلاتها في رحلة الذهاب والعودة كل يوم ، كما أنها فوجئت
أن الكل داخل الخلية يعمل حتى الملكة نفسها تعمل بجد واجتهاد وتوزع المهام ، كذلك طاقم النظافة
يقوم بعمله بهمة ونشاط ،وأيضاً طاقم الحراسة وكذلك الوصيفات يعملن بدأب مستمر. الجميع داخل
الخلية يعمل ويعمل ولا أحد يشكو ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى من موقفها 
وندمت على ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال عليها الحبس واشتاقت للتحليق
والطيران والانطلاق ، لكنها لا تستطيع أن تفعل هذا الآن . 

ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وهزل جسدها ومرضت مرضاً شديداً كاد أن يهلكها لولا أن الملكة أصدرت

حكماً بالعفو عنها بعد أن تعاهدت النحلة أنها لن تعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل ؛فعادت النحلة إلى الطيران
والتحليق وجمع الرحيق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتهاد كل يوم حتى دبت الحياة مرة أخرى في جسدها
الصغير وشعرت بقيمتها وأهميتها في الحياة وفي الخلية أيضا


•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• 3300_76244_1264445021

•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Hayahcc_1353831716_502

•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Hayahcc_1353831716_704



باضت دجاجة بيضة على الطريق

رأى البيضة عصفور صغير.. تعجب


"ما أكبر هذه البيضة؟؟ أظنّ أنّها تسعني أنا وإخوتي الصغار..!"، قالها باستغراب


كان العصفور يعرف شكل بيض الطيور.. ولأوّل مرة يشاهد بيضة دجاجة


عاد إلى أمّه خائفاً.. أخبرها بما رأى



•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• Hayahcc_1353831716_133

فضحكت الأم وقالت: هذه بيضة صديقتنا الدجاجة.. فأولادها الكتاكيت أكبر من العصافير.. والدجاجة
تكبر بسرعة.. وعشّها أكبر بكثير من عش طائر صغي

قال العصفور لأمّه: لكنّك حدثتنا سابقاً - أنا وإخوتي - عن النسور وأعشاشها.. والطيور الجارحة 

وأحجامها.. فخفت أنْ تكون بيضة طير جارح


قالت الأم: يا بني، إنّ الطيور الجارحة تبني أعشاشها فوق الجبال وفي أعالي الشجر.. أمّا الدجاجة فتبيض على الأرض في عشّ

تصنعه بعناية. ومثلها صديقتنا البطة.. وعمتنا النعامة.. لكنّ بيضةالنعامة كبيرة جداً.. وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها 
وتخشى على بيضها من الأخطار... ويبدو أنّ الدجاجة باضت وهي في الطريق.. وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في
مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير

قال العصفور لأمه: ما رأيك يا أمي أن نساعد الدجاجة ونوصل البيضة لبيتها
قالت الأم: فكرة... هيا بنا يا بني.. 
طار العصفور وأمه.. وراحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم.. يدفع العصفور الصغير البيضة فتتلقاها أمّه.. ثم تدفعها الأم بريشها فيسرع الصغير

فيتلقاها.. واستمرا على هذه الحال حتى أوصلا البيضة إلى عش الدجاجة

كانت الدجاجة تجلس على بيضها.. لما رأت البيضة.. وما فعل العصفور وأمّه ركضت إليهما تشكرهما على فعلهما.. ثمّ عاوناها لتحمل

البيضة إلى العش.. ورقدت الدجاجة فوقها تمدّها بالحرارة والعطف حتى يخرج الكتكوت منها



•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:• 3300_76244_1264336778
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masarona.alafdal.net
 
•:*¨`*:•.قصص جميلة احكوها لأطفالكم قبل النوم.•:*¨`*:•
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف نوقظ أطفآلنا من النوم؟
» صور تعليمية و تربوية للأطفال جميلة حمل بسرعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مســـــــــــــــارنا الأفضــــل :: الطفـــــــل و الطفـــــولة-
انتقل الى: